أنت كنزى

أنت كنزى وتميمة حظى 

وتعويذتى من أيام نحسى 

أنت العيون إن أردت أن أرى 

راهبة تطهرنى من الدنسى 

أنت شمسى حينما الشمس تمسى 

وراحتى من أوقات بؤسى 

أنت السعادة والفرح 

طفلتى التى تدخل فى قلبى المرح 

أنت فى وحشتى أنسى 

يا إمرأة أرق ....

من ملمس ريشة عل الخد 

يا ضحكة الطفل الذى ....

يحب بكل ود 

يا مخدع النوم ...

يا معطف المطر والبرد  

أن لم تكونى بيومى 

كيف يكون الغد 

ما أصعب علىًٌَ أن تذهبى 

أن تقطعى حبل الوريد 

أن تتركينى طريحا 

 بلا قدم بلا يد

أنت ملجأى فى أوقات الخطر 

مظلتى عند المطر 

مقلتى...

وبدونك يروح النظر

لقبتك بالمتفتحه كالورد فى الربيع 

سميتكى الخضراء كأوراق الشجر 

أخبرينى بدونك...

كيف يكون القدر؟؟

كيف تتركينى بوجعى ..

والدمع يسلخ وجهى 

أو الحكم بموتى قد صدر ؟؟؟

فيا قطعة القطن على جرحى 

يا جرعة الدواء 

يا جدولا من العطرِ

يا أحلى لفظ كتبته فى شعرى 

أنت جبيرة الطبيب التى ...

تلملم كسرى 

أنت فى جسدى عمودى الفقرى 

إنزرعى شعرا على صدرى 

إمتلكينى بوضع اليدِ 

وإحتلى برى وبحرى 

قبلينى ألفا ولو فى السرِ

إحرسى ليلا وسادتى 

وإملكى برضائى عمرى 

أيتها اليانعة البراقة المشرقه 

أيتها ...

المائلة فى الشبه للملائكه 

يا إمرأة كما القمر ِ

أنا الجنين فكونى لى حبلىَّ السُرِ

فلا سكن بلا عنوان فكونى مقرى 

صيرى حرفتى اليوميه 

لغتى الرسميه 

عاداتى الشتوية والصيفيه 

محل إقامتى المذكور ..

ببطاقتى الشخصيه 

أنتِ بحياتى السيده 

لجسدى عروقِِ وأورده 

فى حمايتى حراسة مشدده 

فى أوقات مرضى ممرضه 

أنتِ بشقاتى أجمل إسمِِ نطقته 

بعيونى أجمل وجهِِ عرفته 

أنتِ بكلامى وصمتى 

أفكر فيكى كل وقتى 

عل ميعادى أنتظرك 

أستحلفكى بالله أن تأتى         تأليف :- محمود حضرى