نزارُ قد عَلِم بأمرك فإهربى
وأنا لم أسكن فيكى مدن الشعر ...
فحُسنك مهرٌ آبق
وأنا لا أعرف كيف أروض مُهر
وجمالك فوق العادة فوق المنطق
وأنا لا اذكر أنى مارست السحر
فقاتلةٌ جدا عيناكى
وهائلةٌ جدا عاطفتك
وعاليةٌ جدا أمواج البحر
فيا بعيدة جدا كالسماء السابعه
ويا صافيه جدا كماء نهر
إرحمى بربك ضعفى
ودعينى بهدوء أدفن قلمى
وأعتزل الشعر بشرفى
فقد عَجِزت فى وصفك لغتى
ويأس فى رسمك حرفى
فإنى أحتاج لرؤياكى
ألف عين على عينى
واحتاج لشمك
ألف أنف على انفى
فعذرا سيدتى لم أقدر
عذرا .....
لا قارئ أنا فيكى ولا كاتب
فكلما ذاكرتك أفشل
وأخرج فيكى تلميذا راسب
فكيف أكتب شعرا
فى إمرأة خلقت من نور
لم تخلق من طين لاذب
فعينيكى تلك الجوهرتين
كصباح صيف بلا شائب
وشفتيكى تنادينى لقبله
فيخبرها خدك أنى غائب
ونهديكى يالا الروعه
أسكر من عسل ذائب
قد أخبرتك أنى .....
قد أكتب شعرا فيهم
اليوم أتيت لأخبرك أنى كاذب
وصدقا إنى أحبك جدا
أحبك جدا
فهل أتيت فى الوقت المناسب ؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
محمود حضرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق